بين الرومانسية والإثارة.. أفلام لا تفوتها ليلة رأس السنة

مع اقتراب نهاية العام، يبحث كثيرون عن بدائل للاحتفالات الصاخبة، لتقديم ليلة رأس سنة دافئة ومميزة في أجواء منزلية هادئة.

 ومن بين هذه البدائل، تبرز السينما كخيار مثالي لمنح المشاهدين تجربة احتفالية مليئة بالمعنى والتأمل.

واستعرض نقّاد سينمائيون مجموعة من الأفلام التي تناسب أجواء نهاية العام، حيث تمزج بين الرومانسية والحنين، وأحيانًا الإثارة والتوتر، بما يعكس مشاعر الانتقال من عام إلى آخر.

تصدر الترشيحات فيلم The Apartment لبيلي وايلدر، الذي تختتم أحداثه عند منتصف الليل بلحظة إنسانية هادئة تحمل الأمل ببداية جديدة بعد عام مليء بالتحديات. 

وفي جانب آخر، يقدم فيلمه Sunset Boulevard تجربة مختلفة، مع ليلة رأس سنة قاتمة وساخرة تكشف الوجه القاسي لهوليوود، وتظل صالحة للمشاهدة المتكررة.

ولمحبي الرومانسية، يظل فيلم When Harry Met Sally خيارًا كلاسيكيًا لليلة رأس السنة، بفضل نهايته الشهيرة المتزامنة مع بداية عام جديد.

 وبروح مشابهة، يقدم فيلم Holiday (1938) قصة عن إعادة التفكير في معنى النجاح والحياة، ما يجعله مناسبًا للتأمل في لحظات نهاية العام.

أما عشاق الإثارة والتشويق، فيستمتعون بأجواء شتوية مشحونة بالتوتر عبر فيلم الرعب الكلاسيكي The Shining، في حين يحول The Poseidon Adventure احتفالات رأس السنة إلى صراع درامي من أجل البقاء. 

كما يحافظ بعض المتابعين على تقليد مشاهدة النسخة المطوّلة من ثلاثية The Lord of the Rings كاملة، بوصفها رحلة ملحمية ترافق الانتقال إلى عام جديد.

وتمنح السينما العالمية خيارات متنوعة، مثل الفيلم الروسي The Irony of Fate المرتبط تقليديًا بليلة رأس السنة، والفيلم الفرنسي La bonne année الذي يجمع بين الرومانسية والجريمة، إضافةً إلى فيلم Strange Days الذي يعكس مخاوف نهاية الألفية بأسلوب تشويقي سابق لعصره.

وعلى صعيد الحنين والذاكرة، يبرز فيلم Radio Days الذي يوثق مرور الزمن عبر الإذاعة وصولًا إلى لحظة انتقال مؤثرة إلى عام جديد، بينما يعكس Phantom Thread اضطراب العلاقات الإنسانية وأمل البدايات الجديدة في ليلة رأس السنة.